الخميس، 10 مايو 2012

طالب مصري بالثانوية يحل أزمة البنزين والتلوث بسيارة تعمل بالمياه


طالب مصري بالثانوية يحل أزمة البنزين والتلوث بسيارة تعمل بالمياه



أسامة طه




قام طالب مصري يدرس بالمرحلة الثانوية ، بابتكار سيارة ستحدث ، فى حالة تبنى الدولة لفكرتها، انقلابا فى عالم صناعة السيارات قد يهز مكانة دول النفط الثرية 

"أسامة طه" حاصل على شهادات تقدير من كليات الهندسة فى مصر، وقام بابتكار ما لا يقل عن 22 اختراعا، أهمها "سيارة تعمل بالشمس والهواء والماء والحركة، وبالإضافة إلى أنها تستخدم هذه الطاقات، فى إمداد وحدة لإنتاج سائل الهيدروجين داخل السيارة بصورة ذاتية.

"هل من الممكن تصنيع سيارة تعمل، بوقود لا يضر بالبيئة، وتكون بنفس مواصفات السيارة التى تعمل بالبنزين وبنفس سرعتها؟" سؤال طرحة أسامة على نفسه ليكون النقطة التى انطلق منها، وأوضح ذلك فى حديثه لليوم السابع قائلا: بدأت الفكرة معه عندما كان يتابع النشرات الإخبارية، ولاحظ أن هناك العديد من المشكلات التى تحدث نتيجة ارتفاع نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون، الذى يؤدى إلى ظاهرة الاحتباس الحرارى فى الجو.



ويرجع العامل الرئيسى فى هذه الزيادة نسبة انبعاث الغازات السامة من السيارات التى تعمل بالبنزين والغاز الطبيعى، هذا بالإضافة إلى وجود مشكله أخرى منها ارتفاع أسعار البنزين،على الرغم من محاولة بعض الدول حل هذه المشكلة، بتصميم سيارة تعمل بالهيدروجين بدلاً من البنزين، ولكنها واجهت مشكلة أخرى وهى ارتفاع ثمن غاز الهيدروجين هذا إلى جانب إن إنشاء محطات الهيدروجين حول العالم سوف يستغرق لا يقل عن عشرين عاماً واستثمارات بالمليارات الدولارات.


استكمل أسامة أنه قد توصل إلى ابتكار سيارة جديدة، تعمل بأربع طاقات مختلفة "الشمس- الرياح- المياه- الحركة" عن طريق تحويل كل من طاقة الشمس والرياح، التى تصطدم بالسيارة إلى طاقة كهربائية، وتحويل حركة السيارة إلى كهرباء لتغذية وحدة تنتج غازى الأكسجين والهيدروجين بنسبة عشرة لترات فى الثانية، إلى جانب استخدام الغازات الناتجة من هذه الوحدة فيما يلى: 
- تحويل السيارات التى تعمل بالبنزين لتعمل بالماء.
- تحويل المولدات التى تعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعى لتعمل بالماء.
- تحويل السيارات التى تعمل بالهيدروجين، وتستخدم تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية لتعمل بالمياه.

وأشار أسامة إلى أن هناك إمكانية فى استخدام العادم الناتج من السيارة التى تعمل بهذه التقنية الحديثة، من خلال بخار الماء وتكثيفه وإعادة مرة أخرى إلى وحدة إنتاج غاز الأكسجين والهيدروجين، لتظل العملية دورة مستمرة لإنتاج هذه الغازات، وبذلك يترتب عليه سير السيارة بكمية المياه التى توضع بها أول مرة مدى حياة السيارة، وأكد أن سرعة السيارة تصل إلى 300 كيلو متر فى الساعة. 

إما عن الجانب الاقتصادى والبيئى فأوضح أنه لا يوجد تأثير على البيئة ولا تنتج أى غازات ضارة بل على العكس تماما إن غاز الأكسجين الناتج من عملية تحليل المياه نقى 100%، ومن الجانب الاقتصادى يمكن تحويل أى سيارة تعمل بالبنزين أو بالغاز الطبيعى لتعمل بهذه التقنية، بتكلفة صغيرة وإنتاج سيارات تعمل بالكهرباء سريعة وقليلة الأعطال وتعتمد على هذه الطريقة، وهذا سيؤدى إلى ارتفاع الدخل القومى وحل مشكله الاحتباس الحرارى.

اتمني من كل قلبي ان يلاقي اختراع هذا الشاب اهتمام من الدوله بدلا من الاهمال وان يظل الاختراع حبيس ادراج الموظفين مثل باقي الاختراعات !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق