السبت، 15 سبتمبر 2012

شركة جوجل ترفض طلب البيت الابيض بحذف اليوتيوب المسئ لرسول الله و منتج الفيلم يهدد بعرض الفيلم كامل



  شركة جوجل ترفض طلب البيت الابيض بحذف اليوتيوب المسئ لرسول الله و منتج الفيلم يهدد بعرض الفيلم كامل





للمرة الثانية على التوالي ترفض شركة جوجل طلبا بحذف الفيلم المسيء الى الاسلام والرسول محمد صلي الله عليه وسلم حيث رفضت شركة جوجل طلبا من البيت الأبيض أمس الجمعة لإعادة النظر في قرارها بالابقاء على مقطع من فيلم مثير للجدال يسخر من النبي محمد أثار احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.




وقالت جوجل انها فرضت رقابة على الفيلم في الهند واندونيسيا بعد حجبه يوم الأربعاء في مصر وليبيا حيث اقتحم محتجون غاضبون من الفيلم سفارتي الولايات المتحدة في البلدين.



وقالت جوجل انها فرضت مزيدا من القيود على امكانية مشاهدة الفيلم امتثالا للقانون المحلي وليس استجابة لضغوط سياسية. وقالت الشركة "فرضنا قيودا على امكانية الدخول اليه في دول يعتبر فيها غير قانوني مثل الهند واندونيسيا بالاضافة الى ليبيا ومصر في ضوء الاوضاع الحساسة للغاية في هذين البلدين. "هذا الموقف يتماشي بشكل كامل مع المباديء التي وضعناها اولمرة في 2007."



وكان مسؤولو البيت الابيض قد طلبوا من جوجل في وقت سابق اليوم الجمعة اعادة النظر فيما اذا كان هذا الشريط المصور ينتهك شروط خدمة يوتيوب . وقالت جوجل في باديء الامر يوم الاربعاء ان هذا الشريط لا يتعارض مع خطوطها الرئيسية.



الغريب فى الامر ان جوجل محرك البحث الاقوي يستخدمه ملايين ملايين العرب والمسلمين من كافة ارجاء الارض اعتادات الاحتفاء بالعلماء العرب والمشاهير الذين كل لهم تأثير فى اثراء العلم والمعرفة والثقافة والفن فى تاريخ الشعوب العربية وترفض الان حذف مقطع مسيء لمعلم الانسانية.



وبحسب العربية رفض ايضا موقع "يوتيوب" المملوك لشركة "جوجل" أن يزيل مقطعاً من الفيلم الذي يسخر من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).


 وقالت"جوجل" في بيان لها "هذا الفيديو، المتاح بشكل واسع على الإنترنت، يتماشى بوضوح مع قواعدنا الاسترشادية، ولهذا سنبقي على المقطع الذي مدته 13 دقيقة"، وهذا المقطع مأخوذ من فيلم بعنوان "براءة المسلمين" .



وقال غاتوت ديوا بروتو، المتحدث باسم وزارة الإعلام والاتصالات، لوكالة "فرانس برس" "نطلب من (يوتيوب) أن يسحب من موقعه فيديو "براءة المسلمين".

 



وأضاف أن "هذا الفيلم هو بلا شك إهانة لدين برمته، وقد صدم المسلمين الإندونيسيين، ونحن لا نرغب في أن يشعر أي كان بأنه استفز، وأن تحدث أعمال عنف هنا".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق