الأربعاء، 11 يوليو 2012

تحذير هام من خطوره الصيام لمرضى السكر من النوع الثاني



تحذير هام من خطوره الصيام لمرضى السكر من النوع الثاني




أطلقت شركة "إم إس دي" ، كبرى شركات الأدوية، حملتها التوعوية لمرض السكر، والتي تناقش صيام مرضى السكر من النوع الثاني خلال شهر رمضان. 

فبالرغم من المخاطر الصحية التي تنطوي على صيام مرضى السكر، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت أن 50 مليون مريض بالسكر يواصلون صيامهم ، وهو ما يتعارض مع النصائح الطبية التي يقدمها الأطباء لهم.



 وفي إطار مبادرتها لفهم أفضل أساليب الدعم والمساعدة لمرضى السكر الراغبين في الصيام، قامت الشركة بإجراء دراسة لتقييم أثر الصيام على مرضى السكر، وذلك علي 1066 مريض في 43 مركزا إكلينيكيا بمنطقة الشرق الأوسط.

ويشير رمزي مراد- العضو المنتدب للشركة – أن نقص مستوى السكر في الدم من الأعراض الخطيرة التي قد تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثاني، وهي أيضا مشكلة صحية شائعة تواجه مرضى السكر الذين يصرون على الصيام خلال شهر رمضان.

 في نفس الوقت، يمكن أن يتسبب السكر في مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح. وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 65000 مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته.



وأوضح أستاذ الطب الباطني بجامعة القاهرة د. محمد توفيق خطاب واستشاري الطب الباطني والسكر في مستشفى قصر العيني الجديد المخاطر المتوقعة التي تواجه مرضى السكر في حال رغبتهم في الصيام .

كما علق على ملف معلومات رمضان بقوله "إن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية، إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكر تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني. 

وإذا لم يتم علاج الحالة، يمكن أن يؤدي المرض لمشاكل صحية خطيرة منها فقدان الوعي، التشنجات، والنوبات المرضية وهي حالات تتطلب تدخل طبي عاجل. ومن المهم جدا لمريض السكر القيام بقياس مستوى الجلوكوز في الدم على مدار اليوم، بما يتيح للطبيب المعالج دعمه ومساعدته في إدارة حالته، مع التأكد من عدم حدوث أي مخاطر للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم أو حدوث أية مضاعفات أخرى. 




من ناحية أخرى، يعد ملف معلومات رمضان من أهم الأدوات التي تمنح مرضى السكر في مصر فرصا أفضل للمحافظة على نظام غذائي متوازن، مع قدرتهم أيضا على التحكم في وزنهم، وتقليل المضاعفات التي قد تحدث نتيجة السكر، وهي مضاعفات يتعرض لها المرضى الأكثر بدانة بشكل أكبر.

جدير بالذكر أن دراسة الشركة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت دراسة مرضى السكر الذين يصومون خلال رمضان، وهي في الوقت نفسه جزءا هاما من فلسفة الشركة التي تؤمن بأن رفع الوعي يمكنه أن يخفض من معدلات انتشار الأمراض الخطيرة ومن بينها السكر. يعاني 7323 مواطن مصري لكل 100 ألف نسمة من مرض السكر حاليا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وتيرتها الحالية طبقا لأرقام الاتحاد العالمي للسكر، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في مصر بحلول عام 2030 ليبلغ 12374 مريضا لكل 100 ألف نسمة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق