الأربعاء، 25 أبريل 2012

اصدار النسخة الثانية للكمبيوتر العربى المحمول بـ 350 دولارا ما يعادل 245 دينارا



اصدار النسخة الثانية للكمبيوتر العربى المحمول بـ 350 دولارا  ما يعادل 245 دينارا 



كشف رئيس ومؤسس مجموعة طلال ابو غزالة العالمية الدكتور طلال ابو غزالة عن قيام المجموعة خلال الأسبوع الجاري وبالتعاون مع شركة سامسونج العالمية بإصدار النسخة الثانية من جهاز الكمبيوتر المحمول "تاجي توب" بسعر التكلفة البالغة 350 دولارا (ما يعادل 245 دينارا )ليكون الجهاز الاعلى في مواصفاته والاقل سعرا على مستوى العالم.

النسخة الثانية للكمبيوتر العربى المحمول بـ 350 دولارا


وقال أبو غزالة في تصريح صحفي اليوم "الأربعاء" إن تاجي توب هو أول جهاز عربي وباستثمار عربي جاء انتاجه ليكون كمبيوترا محمولا يستفاد منه كأداة تعليمية حيث أضيف له المعاجم العلمية والمهنية للمحاسبة والأعمال وتقنية المعلومات والملكية الفكرية اضافة الى برنامج أساسي لتعليم استخدام الحاسوب.




وقال أن اصدار هذا الجهاز جاء لخدمة التعليم والمعرفة ويلبي طلب المؤسسات التعليمية وليكون هدية المجموعة الى الاجيال الشابة للولوج الى عالم التكنولوجيا، مشيرا إلى أن التركيز في توزيعه وتسويقه سيكون على المدارس والجامعات، موضحا أنه أخذ بالاعتبار عند تصميمه التسهيل على الطلبة والمستخدمين للوصول إلى المعلومات بسهولة وليلبي تطوير المناهج المدرسية للطلبة في جميع مراحل الدراسة للوصول الى مناهج الكترونية تفاعلية.




وأضاف إن ثورة المعلومات والانترنت اتاحت لنا فرصة فريدة لنصنع من المعلومات معرفة، مشيرا الى ان استراتيجية المجموعة منذ بداية العام الحالي تركز على التعليم ليكون اولوية مطلقة لجميع نشاطات المجموعة الاخرى بحيث نمارس من خلاله كافة الخدمات والنشاطات التي تؤديها المجموعة.



وتابع : إننا نعمل على بعث فكر جديد ينقل الشباب العربي ليصبحوا مخترعين معرفيين، مشيرا الى تجربة قادة المعرفة في العالم من خلال المعلومات امثال بيل جيتس ومخترعي الفيس بوك وغيرها.




 واستعرض الدكتور ابو غزالة مبادرات المجموعة والمتمثلة ب"تاجيبيديا" وهي موسوعة عربية عامة سيعلن عنها قبل نهاية العام الحالي حيث تم ادخال 250 الف معلومة عربية مقارنة مع 165 الف معلومة على الويكبيديا، مشيرا الى أن تاجيبيديا تتصف بانها حرة ومجانية ومنقحة ومدققة تتيح لمستخدميها الوصول الى المعلومة بشكل سلس وفوري وتعتبر مرجعاً معرفياً وثقافياً لمستخدمي الإنترنت في الوطن العربي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق