قصة مثيرة جدا بالصور مواطن يطالب الاثار باستخراج تابوت موسي الذي يحمل اسم رئيس مصر القادم

بالصور مواطن يطالب الاثار باستخراج تابوت موسي الذي يحمل اسم رئيس مصر القادم 

هل تؤمن بالرؤى والأحلام، هل يمكن أن تحدد مصير بلد من خلال رؤيا شاهدها أحد الأشخاص، هل يعود عصر الأنبياء من جديد بالتنبؤ بما يحدث من خلال الرؤى؟

كمال خلاف أحد الأشخاص الذين يقيمون بمنطقة الزيتون بمنزل قديم يتكون من 6 طوابق، ويعتقد بالرؤى، ويدعى أنه شاهد أكثر من رؤيا تحدد مصير مصر، ويدعى أنه يوجد أسفل منزله تابوت موسى، وأن هذا التابوت يوجد فيه اسم رئيس مصر القادم، وليس الـ 13 مرشحا الذين تقدموا للرئاسة، وأنه شاهد رؤيا تدل أن تحت منزله يوجد تابوت موسى كما ذكره القرآن فى الآية رقم 248 بسورة البقرة.

"خلاف" رأى هذه الرؤيا، كما يقول، عام 1998، ومن يومها وهو يسعى لاستخراج هذا التابوت من أسفل منزله، ويعيش مع والده العجوز الذى يبلغ من العمر 89 عاما بمفرده، ورغم بلوغه الـ48 عاما إلا أنه لم يتزوج، وكرس حياته لاعتقاده بوجود هذا التابوت الذى سيحدد مصير مصر، ويقول إنه رغم أن 13 مرشحا تقدموا بالترشيح للانتخابات، ولكنه لن يفوز بحكم مصر أحد منهم، لأن اسم رئيس مصر القادم فى هذا التابوت، وقد لجأ إلى دار الإفتاء أيام حكم حسنى مبارك لتفسير هذه الرؤيا، وطلب من هيئة الآثار التأكد من وجود هذا التابوت أسفل منزله.

ويؤكد أنه رأى عدة رؤى تحدد مصير مصر، من ضمنها أن حسنى مبارك لن يستمر فى الحكم وأن ابنه جمال لن يفوز بالرئاسة من بعده، ويقول "عندما ذهبت إلى دار الإفتاء المصرية وأبلغتهم بالرؤى أخذنى أمن الدولة وحذرنى من الكلام بهذا الشأن، وقد رأيت رؤيا أن هناك تابوت موسى تحت منزلى، وعندما ذهبت لهيئة الآثار أرسلوا لجنة إلى منزلى من هيئة الآثار، وأكدوا بالفعل وجود هذا التابوت أسفل منزلى، وهو ما ذكرته الآية 248 بسورة البقرة، حيث أصدرت هيئة الآثار التقرير رقم 166 بتاريخ 10 / 4 / 2011.

ويحكى كمال قصة شراء والده هذا المنزل من أحد الأشخاص، وكان عبارة عن منزل قديم، وقال صاحبه لأبيه أن هذا المنزل "مسكون"، ولكن أباه صمم على شرائه.

ويتنبأ كمال بعدم فوز أى رئيس من الموجودين حاليا بحكم مصر، والذى سيتولى حكم مصر هو المكتوب اسمه فى تابوت موسى أسفل منزلى، وأن رئيس مصر يأتى باختيار إلهى، وليس باختيار الشعب المصرى.

نتمني الاثار تهتم يمكن فعلا كلامه صحيح ...

والله اعلم ...