اخبار البورصة والاقتصاد من كل العالم ليوم الجمعه 11-5-2012
الارتفاع يغلب على أداء شهادات الإيداع المصرية فى بورصة لندن
مع هدوء الاوضاع نسبيا في مصر فقد ارتفع أداء أغلب شهادات الإيداع المصرية فى بورصة لندن اليوم الخميس، حيث ارتفعت شهادات البنك التجارى الدولى بنسبة 0.83% لتصل إلى 4.26 دولار.
كما ارتفعت شهادات أوراسكوم تيليكوم أيضا بنسبة 0.66% لتصل إلى 2.74 دولار.
فى حين ارتفعت شهادات أوراسكوم للإنشاءات بنسبة 0.31% لتصل إلى 44.68 دولار.
بينما انخفضت شهادات مؤسسة هيرمس القابضة بنسبة 5.26% لتصل إلى 4.25 دولار.
ارتفاع واردات الصين من النفط 3.3% على أساس سنوى فى أبريل
أظهرت بيانات الجمارك الصينية ارتفاع واردات الصين من النفط الخام 3.3 % فى أبريل، مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 5.42 مليون برميل يوميا، لكن أسعار النفط المرتفعة خفضت الواردات على أساس شهرى.
والصين ثانى أكبر مستهلك ومستورد للنفط فى العالم ومعدل نمو طلبها على النفط من أكبر محركات أسواق النفط العالمية.
وانخفضت الواردات فى أبريل 2.3 % أو 130 ألف برميل يوميا عن مستوى مارس البالغ 5.55 مليون برميل يوميا.
وتضمن رقم الواردات فى أبريل شحنات تم الاتفاق عليها فى أواخر فبراير، ومطلع مارس، حينما قفزت أسعار برنت من 100 دولار إلى 110 دولارات للبرميل.
هبوط صادرات اوبك فى 4 أسابيع حتى 26 مايو
قال محلل بارز فى صناعة النقل البحرى أمس، الخميس، إن صادرات أعضاء منظمة اوبك المحمولة بحرا من النفط الخام ما عدا أنجولا والاكوادور ستهبط 430 ألف برميل يوميا خلال فترة الأربعة أسابيع التى تنتهى فى 26 من مايو.
وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية فى أحدث تقرير لها، إن صادرات النفط الخام المحمولة بحرا لأعضاء اوبك ستنقص فى فترة الأربعة أسابيع فى المتوسط إلى 23.96 مليون برميل يوميا من 24.39 مليون برميل يوميا فى الأربعة أسابيع حتى 28 من ابريل.
واتفقت اوبك فى اجتماعها فى 14 من ديسمبر على تبنى سقف للإنتاج قدره 30 مليون برميل يوميا، وهو أول اتفاق جديد لها بشأن الإنتاج فى ثلاثة أعوام.
واخيرا ..توقع وفرة فى إمدادات الغاز الطبيعى المسال فى 2020
قال خبراء فى مؤتمر عن النفط والغاز فى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعى المسال، ستكون وفيرة قرب نهاية العقد الحالى، لكن الأسعار من المرجح أن تظل مدعومة بارتفاع الطلب.
وشاع استخدام الغاز على مستوى العالم فى العقدين الماضيين، ليتفوق على الفحم والنفط كوقود أقل تلويثا للبيئة لمحطات توليد الكهرباء، وزادت مكانته بسبب المخاوف من الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما فى اليابان عام 2011.
ومالت أسعار الغاز الطبيعى المسال للارتفاع عن أسعار الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب، بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجه ولأنه يمكن أن يشحن لصاحب أعلى عرض سعرى.
وقال مشاركون فى المؤتمر الذى عقد بالبحرين هذا الأسبوع، إن إغلاق محطات توليد الكهرباء التى تعمل بالطاقة النووية فى اليابان منذ كارثة فوكوشيما فى مارس 2011، أدى إلى تحويل سوق الغاز الطبيعى المسال من حالة الوفرة والأسعار المنخفضة فى فترة عامى 2009 و2010 إلى توازن أو حتى ارتفاع طفيف للطلب عن العرض.
لكن إنفاق مئات المليارات من الدولارات على مشروعات جديدة، تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الغاز، من شأنه إحداث وفرة جديدة من المعروض فى السوق بحلول عام 2018، عندما يدخل إنتاج مشروعات أسترالية جديدة السوق وتصبح الولايات المتحدة مصدرا كبيرا للغاز.
وقال المشاركون فى المؤتمر، إن الوفرة المتوقعة من المرجح أن تؤثر على الأسعار، لكن احتمالات تعطل المشروعات الأسترالية، وارتفاع الطلب سيمنع أى انهيار آخر فى الأسعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق