المراجعه النهائية في اللغة العربية للثانوية العامة ج1
اولا : القصة:
> (يروح العلماء ويغدون فى القاهرة لا يحفل بهم أحد ولا يكاد يحفل بهم أحد، وبين ما يقول العلماء فيكثرون فى القول، ويتصرفون فى فنونه دون أن يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم فى القاهرة ترى علماء الريف وأشياخ القرى ومدن الأقاليم يغدون ويروحون فى جلال ومهابة).
أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتى:-
- مــرادف «جـــلال»: (مهابـة – خـوف – حقـارة).
ج- مهابة.
- مـضـاد «يـكـثــرون»: (ينقصون–يقلون- يتندرون).
ج- يقلون.
- «يغدون» و «يرحون» بينهما: (ترادف–تضـاد- جنـاس).
ج- تضاد.
ب) وازن بين نظرة أهل الريف وأهل الحضر للعلماء. معللاً ذلك.
ج- للعلماء فى القرى جلال ومهابة، فالناس يستمعون إليهم فى إكبار وتأثر، ويلجأون إليهم دائماً، أما العلماء فى الحضر فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم.
جـ) كيف كان الصبى ينظر إلى العلماء؟
ج- كان الصبى متأثراً بنظرة الريف، يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون، ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاً.
دـ) كان علماء المدينة ثلاثة تقسموا فيما بينهم إعجاب الناس ومودتهم، تحدث عن شخصية كل عالم واتجاهاته ومذهبه.
ج- الأول العالم الحنفى الذى كان يعمل كاتباً فى المحكمة الشرعية بعد فشله وكان حقوداً وكانت المنافسة فى الأزهر وعدم حصوله على العالمية بينه وبين الفتى قوية وخاصة فى الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة أما الثانى فكان إمام المسجد (الشافعى المذهب) معروفاً بالتقى والورع يقدسه الناس ويتبركون به، ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم، لكن الشيخ الثالث كان تاجراً يعمل فى الأرض ويعطى دروساً فى المسجد وهو (عالم مالكى).
هـ) ما موقف الصبى من هؤلاء العلماء فى ذلك الوقت؟
ج- كان الصبى يتردد على هؤلاء جميعاً وكذا العلماء غير الرسميين وكان لهم تأثيرهم الكبير فيه وفى تكوينه العقلى واجتمع له مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض.
> (والفتى فى سريره يتضور: يقف ثم يلقى بنفسه، ثم يجلس ثم يطلب الساعة، ثم يعالج القىء، وأمه واجمة والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما، وصبينا منزو فى ناحية من هذه الحجرة واجماً كئيباً يمزق الحزن قلبه تمزيقاً).
أ) هات مرادف (منزو – يتضور) ومضاد (واجماً).
ج- مرادف (منزو): منطو، مرادف (يتضور): يتلوى، مضاد (واجماً ): بشوشاً مبتسماً.
ب- (والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما) من الرجلان؟ وبماذا أجابهما؟ وعلام يدل ذلك من صفات الفتى المذكور؟
ج- الرجلان هما من أقرب أصحاب الشيخ والد الفتى المريض، أسر إليهما الطبيب أن الفتى يحتضر، وأجابهما الفتى بقوله: لست خيراً من النبى « صلى الله عليه وسلم «، أليس النبى قد مات، ويدل ذلك على شدة إيمان الفتى ورضاه بالقضاء والقدر.
جـ) كان للفتى أمنية قبيل موته ولكنها لم تتحقق. وضح ذلك.
ج- كان الفتى قد طلب أن يبرق لأخيه الأزهرى فى القاهرة وإلى عمه فى أعلى الإقليم حتى يراهما قبل مماته، لكنهما حضرا بعد خروج النعش وموت الفتى فلم يرهما.
د) كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد مماته؟
ج- فكر فى أن يصوم عنه شهراً وأن يصلى عنه خمس مرات إلى جانب قيامه بذلك، وأن يتصدق على روحه فيطعم المساكين والأيتام.
> (ثم ألقى من فوق هذا الفراش حشية طويلة عريضة من القطن ثم بسط من فوقها ملاءة على هذه الحشية كان يجلس الفتى الشيخ ويجلس معه أصفياؤه).
أ)هات جمع «حشية» ومفرد «أصفياء» وبين المقصود بـ«الفتى الشيخ».
ج- جمع «حشية»: حشايا.
مفرد «أصفياء»: صفى.
المقصود «بالفتى الشيخ»: أخو الصبى.
ب) اعرض فى إيجاز فراش كل من الصبى وأخيه الشيخ.
ج- فراش الصبى حصير بسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم قيم تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف به.
- أما فراش أخيه فهو أرقى قليلا أو كثيرا: حصير مبسوط ملقى عليه بساط لا بأس به، عليه فراش آخر من اللبد، عليه حشية طويلة عريضة من القطن، بسطت من فوقها ملاءة، فضلا عن وسائد مرصوصة.
جـ) علام تدل الموازنة المعقودة بين كل من الفرشين؟
ج- تدل الموازنة على مدى الهمل الذى عاناه الصبى فى مجلس وفراش إقامته مما جعل إقامته غربة قاسية.
> (وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته.. وأحب إليه من طوره الثانى فى طريقه تلك بين البيت والأزهر).
أ) هات مرادف (آثرها) وجمع كل من (حياة) و (غرفة).
ج- مرادف «آثرها»: أحبها إلى نفسه وأفضلها.
جمع «حياة»: حيوات، جمع « غرفة»: غرف.
ب) ما الطور المشار إليه؟ ولم غدا أحب أطول حياة الصبى؟
ج- اختلافه إلى مجالس العلم فى الأزهر وغدا أحب أطوار حياته لأنه كان يجد فيه من الراحة والأمن والطمأنينة حب هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر فى الصباح الباكر والشعور أنه بين وطنه وأهله فضلا عن شغفه ببحر العلم الذى لا حد له.
جـ) اذكر أحب اللحظات فى الأزهر عند الفتى.
ج- أحب اللحظات لديه حين ينفتل (ينصرف) المصلون من صلاة الفجر فى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك وينتظروا هذا الأستاذ أو ذاك وللهدوء الذى يغمر المكان.
د) كان لأصوات الشيوخ عند الفجر والظهر وقع فى نفس الصبى وسمة وضح ذلك.
ج- يذكر أن أصوات الفجر كانت عنده فاترة حلوة فيها بقية من نوم، فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف على حين كانت أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شىء من كسل تصور امتلاء البطون بما كانت تمتلئ به من طعام الأزهريين فى ذلك الوقت، وفيها هجوم على المؤلفين يشبه أن يكون عدوانا.
> (وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياله ولعلها أن تكون قد صرفته عن غير درس من دروسه اليسيرة).
أ) أرقته – اليسيرة – صرفته. هات مرادف الأولى ومضاد الثانية والمقصود بالثالثة.
ج- مرادف «أرقته»: أقلقته.
مضاد «اليسيرة»: العسيرة.
المقصود بـ«صرفته»: شغلته.
ب) ما تلك الجملة التى أرقت الصبى؟ ولم أرقته؟ وكيف صرف عنها؟
ج- الجملة هى «الحق هدم الهدم» وأرقته لغموض معناها فدارت فى رأسه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض. وصرف عنها بأشكال من إشكالات الشيخ الكفراوى إذ أقبل عليه ففهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذى لا ساحل له وهو بحر العلم.
جـ) كيف كان الفتى يتحول عن درس إلى درس؟
ج- كان يقبل على الصبى صاحبه فيأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق ويمضى به إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ثم يبقى فى مكان لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين وقد فرغ من درس الشيخ بخيت.
د) لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجلس الجماعة؟
ج- لأن أبغض شىء إليه هو أن يطلب إلى أحد شيئا، ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردا رفيقا أو عنيفا ولكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال، فالخير فى أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقله إلى العلم، وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاى.. وكان كل شىء أهون على الصبى من أن يفاجأه أخوه فيسأله ما خطبك؟ فكان إذن يرى الخير فى أن يبقى فى مكانه ويؤثر العافية.
> (وقع هذا الخبر من نفس الصبى موقعاً حسناً، وقضى مساءه مبتهجاً ولم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً، وأرق أرقاً مبهجاً استعجالاً لقدوم ابن خالته الذى غير حياته كلها بعد ذلك حتى أذهب عنه عزلته حتى رغب فيها أحياناً وضاق عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى.)
أ) ما المقصود بقوله: عاش جهرة بعد أن كان يعيش سراً؟
ج- يعنى انطلاق الصبى إلى الحياة فى الربع حيث كان يقضى يومه كله أو أكثر فى الأزهر، وفيما حوله من المساجد، فعرف من شؤون أهل الربع الكثير والكثير.
ب) كيف لفت الصبى نظر أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه؟ وبم اتهموه؟وهل نجح فى غايته؟
ج- لم يكد الصبى يقضى أياما بين أسرته وقريته حتى لفت نظر أسرته وأهل قريته لفت إنكار وإعراض وازورار لا لفت عطف ومودة فإذا هو ينبو على ما كان يألف وينكر ما كان يعرف حتى تكلف وعان وغلا فى الشذوذ فيما تعارف عليه أهل القرية من إكبار للأولياء والتوسل بهم، فقد استهزأ بكراماتهم وحرم التوسل بهم، وأنكر على أبيه قراءة دلائل الخيرات.
- اتهموه بأنه ضال مضل، قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ محمد عبده الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة، ثم عاد بها إلى المدينة ليضلل الناس.
- حقق الصبى غايته وانتقم لنفسه وشغل الناس به فى القرية والمدينة وتغير مكانه المعنوى فى الأسرة.
ثانيا : النحو:
> س1: (يا شباب مصر، إن واجب الوطن ينادينا، لترفعوا راياته فى كل مكان، فالشاب الواعى عقله شاب صاف ذهنه، يعمل راضيا من أجل تقدم بلاده، يقضى على مشاكل كثيرة تواجه غيره، فنعم الشباب شباب مصر.).
أ- أعرب ما تحته خط فى العبارة السابقة الإجابة:
ج- راياته: مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
راضيا: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة
مشاكل: اسم مجرور بعلى وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
شباب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة، ويجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف.
ب- استخرج من العبارة السابقة:
1–منادى وبين نوعه وأعربه
ج- المنادى: شباب نوعه: مضاف، إعرابه: منادى منصوب وعلامة النصب الفتحة.
2 - خبرًا لحرف ناسخ وبين موقعه الإعرابى.
ج- الخبر: جملة (ينادينا) موقعه الإعرابى: فى محل رفع خبر إن.
3 - مصدرًا لفعل خماسى وهات فعله مضبوطا
ج- المصدر: تقدُّم، وفعله: تقدَّم.
4 - اسم فاعل عاملا بدون شرط، وبين معموله وأعربه.
ج- اسم الفاعل العام بدون شرط: الواعى معموله: عقله وإعرابه: فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
5 - ضميرًا فى محل رفع وآخر فى محل نصب
ج- الضمير فى محل رفع: (واو الجماعة) فى (ترفعوا) ضمير مبنى فى محل رفع فاعل.
الضمير فى محل نصب (نا) المفعولين فى (ينادينا). (نا) ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به.
جـ- أعرب (كلا) فى كل جملة من الجمل الآتية: -
التلميذان كلاهما مجتهد – التلميذان كلاهما مجتهدان – التلميذان حضر كلاهما
1 - كلا: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة الرفع الألف
2 - كلا: توكيد معنوى مرفوع وعلامة الرفع الألف ويجوز: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة الرفع الألف.
3 - كلا: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف.
د- (الشاب الواعى عقله شاب صاف ذهنه) أدخل على الجملة السابقة فعلا ناسخا وغير ما يلزم.
ج- أصبح الشاب الواعى عقله شاباً صافيا ذهنه.
هـ- فى أى مادة تكشف فى معجمك عن (صاف).
ج- نكشف عن (صاف) فى (صفو) لأن الماضى (صفا)، نرد حرف العلة إلى أصله (يصفو) فنكشف عن (صفو).
و- أعرب الفعل فى كل من الجملتين الآتيتين وزنه فى كل جملة.
1 - أنت تسعين فى الخير 2 - أنتن تسعين فى الخير
ج- الجملة الأولى: أنت تسعين: (تسعين): فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة ضمير مبنى فى محل رفع فاعل–وزن الفعل (تفعين).
الجملة الثانية: أنتن تسعين: (تسعين): فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة ضمير مبنى فى محل رفع فاعل–وزن الفعل (تفعلن)
> س2: (يقول أستاذنا المرحوم مصطفى نظيف: إن ابن الهيثم فى أخذه بالاستقراء واعتماده على المشاهدة يكون قد سبق (باكون)، وإنه ليضعه فى مقدمة علماء الطبيعة الأفذاذ بما وضع من ظواهر فى علم الضوء، ويقول إنه عالم اجتمعت فيه صفات العالم فى علم الطبيعة النظرية والتجريبية والتطبيعية، وقد ألف فى العلوم الفلسفية والطبيعية (43كتابا) وإن عد نيوتن رائدًا لعلم الميكانيكا فى القرن (17) فإن ابن الهيثم رائد علم الضوء.)
أ- اضبط ما تحته خط فى العبارة السابقة مبينا سبب الضبط:
ج- يضعُه: اللام للتوكيد، (يضع) فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمه، والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والجملة الفعلية فى محل رفع خبر إن.
ظواهرَ: اسم مجرور بمن وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
صفـاتُ: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
علــــــمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
ب- استخرج من العبارة السابقة:
1 - جملة نعت وبين موقعها الإعرابى، واذكر الرابط.
ج- جملة (اجتمعت فيه) فى محل رفع نعت، والرابط الضمير (الهاء) فى (فيه).
2 - نائب فاعل، وأعربه.
ج- نائب فاعل: نيوتن، إعرابه نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
3 - مصدرًا لفعل ثلاثى وآخر لفعل رباعى، وثالثا لفعل خماسى.
ج- المصدر للفعل الثلاثى (أخذ) أو (علم )، وللرباعى (مشاهدة) وللخماسى (اعتماد).
4 - جواب شرط وبين سبب اقترانه بالفاء.
ج- (فإن ابن الهيثم رائد لعلم الضوء) سبب الاقتران لأنه: جملة اسمية.
5 - بدلا، وبين نوعه، وأعربه.
ج- البدل،مصطفى، نوعه مطابق، إعرابه: بدل مطابق مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة.
6 - ضميرا فى محل نصب.
ج- الضمير: الهاء فى (إنه) الهاء ضمير مبنى فى محل نصب اسم إنَّ.
جـ- (يقول إنه عالم) ما سبب كسر همزة إنه فى الجملة السابقة؟
ج- سبب الكسر لهمزة إن: أنها وقعت فى أول جملة مقول القول.
د-اكتب الأعداد الواردة فى العبارة السابقة بين القوسين بالحروف مع تغيير ما يلزم.
ج- وقد ألف فى العلوم الفلسفية والطبيعية ثلاثةً وأربعين كتاباً- فى القرن السابع عشر.
هـ- لعل المهملين مستذكرون دروسهم. ضع (عسى) بدلا من (لعل) مع تغيير ما يلزم.
ج- عسى المهملون أن يستذكروا دروسهم.
شاهد الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق