الاثنين، 8 أكتوبر 2012

وارتفاع ضحايا حادث انقلاب لوري الحدود المصرية الاسرائيلية الي 22 شهيد و 26 مصاب و اشتباه في وجود شبهة جنائية في الحادث





وارتفاع ضحايا حادث انقلاب لوري الحدود المصرية الاسرائيلية الي 22 شهيد و 26 مصاب و اشتباه في وجود شبهة جنائية  في الحادث 






شهدت محافظة شمال سيناء اليوم، يوما داميا جراء استشهاد 22 مجندا مصريا وإصابة 26 آخرين فى حادث انقلاب سيارة لورى أمن مركزى قرب الحدود المصرية الإسرائيلية بالقرب من العلامة رقم 51 بمنطقة الكونتلا، وعلى الرغم من إعلان وزارة الداخلية، أن الحادث مجرد حادث عرضى جراء انقلاب السيارة، إلا أن هناك شكوك تحوم حول وجود شبهة جنائية، تتعلق بإطلاق نار على السيارة قرب الحدود ما أسفر عن انقلابها وارتفاع عدد الشهداء.






البداية كانت بتلقى أجهزة الأمن ومرفق الإسعاف، إخطارا بالحادث قرب الحدود خلال انتقال شاحنة أمن مركزى لنقل مجندين إلى مقار خدمتهم على الحدود.

وبحسب المصادر، كانت السيارة قريبة من مدينة طابا على بعد 6 كيلومترات فى منطقة جبلية، ثم اختلت عجلة القيادة فى يد السائق، والتى أسفرت عن انقلاب السيارة بسرعتها على منحدر صخرى، وهو ما زاد من عدد الشهداء والمصابين.






عقب ذلك، هرعت 10 سيارات إسعاف من طابا وجنوب سيناء و10 سيارات من شمال سيناء، وتم نقل عدد من المصابين والشهداء، فيما وصلت طائرتان إخلاء طبى تابعتان للقوات المسلحة لنقل الشهداء إلى مطار العريش الجوى، حيث وصل إلى مطار العريش طائرتان هليكوبتر وسى 130. 

وقال مصدر بمطار العريش الجوى، إن المهندس محمد عبده مدير عام المطار والدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة والدكتور محمود عامر مدير مرفق الإسعاف، و10 سيارات كانوا فى انتظار وصول الجثث، حيث تم بالفعل نقل 18 جثة لمستشفيات القاهرة. 






من جانبه، أكد الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة، أن ما تردد عن وجود طلقات نارية بأجساد المصابين والشهداء عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الحادث عرضى جراء انقلاب السيارة، لافتا إلى أن البعض خلط بين حادث إطلاق نار فى العريش وبين حادث انقلاب السيارة.

بدوره، قال الدكتور محمود عامر مدير مرفق إسعاف شمال سيناء، إن طائرة حربية وصلت إلى مطار العريش الجوى قادمة من منطقة الحدود بنخل بوسط سيناء، تقل جثث 11 شهيدا من شهداء الحدود بوسط سيناء، وطائرة أخرى تقل 7 آخرين، حيث تم نقل جثث الشهداء إلى مستشفى العريش العام والمستشفى العسكرى، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين، بعد أن سبق لها أن نقلت جثث 4 شهداء.




فى نفس الوقت تشهد مستشفى العريش العام، حالة من الارتباك لكثرة الشهداء والمصابين، وسط عمليات واسعة للتبرع بالدم.

نصر الله محمد رئيس مركز ومدينة نخل، قال إن الحادث عرضى بعد وقوعه فى منطقة منحدر صخرى وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والمصابين، نافيا وقوع انفجارات أو إطلاق نار على الشاحنة كما ردد البعض وفق مصادر موثوقة، معربا عن حزن أهالى سيناء للحادث الأليم الذى يواكب احتفالات سيناء انتصار أكتوبر.




ومن جانبه، قال المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء، إنه تم إرسال فريق من النيابة العامة للتحقيق فى الحادث لبيان أعداد الشهداء والمصابين، والوقوف على ملابسات الحادث، وما إذا كان عرضيا أم مدبرا، موضحا أن فريق النيابة العامة حاليا بمستشفى العريش العام لسؤال بعض المصابين حول الحادث.

كما قام اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية، بمتابعة حالة المصابين فى الحادث من داخل مستشفى العريش، حيث أعرب مدير الأمن عن حزنه الشديد للحادث الأليم، ووصف اليوم بأنه يوم حزين للشرطة المصرية ولقوات الأمن المركزى، مشيرا إلى أنه فور انتهاء إجراءات النيابة والطب الشرعى سيتم نقل جثث الشهداء إلى ذويهم، مع بحث نقل بعض المصابين إلى مستشفيات بمحافظات أخرى لاستكمال العلاج.




هذا وقد وصلت لجنة طبية تابعة للقوات المسلحة إلى مطار العريش الجوى قادمة من القاهرة لفحص الحالات، وكتابة تقريرها وبحث نقل الجثث بطائرة سى 130 إلى القاهرة لعمل جنازة عسكرية لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق