قرصنة برنامج "كينكت" لأغراض إباحية تفاعلية غير المفترض لها
لم تكن شركة ميكروسوفت تهدف من وراء ابتكار "كينكت" Kinect إلا لتوفير مادة مسلية للعائلة. لكن البرنامج تعرض للقرصنة ويمكن الآن استخدامه لغرض مختلف تماما: الجنس.
وكان وراء القرصنة شركة متخصصة في إنتاج برامج إباحية تفاعلية لتحويله إلى لعبة يمكن لمستخدميها أن يتظاهروا بتلمس إمرأة.
يستخدم برنامج "كينكت" المزود بجهاز تحكم كاميرا وجهاز تحسس يعمل بالأشعة فوق الحمراء لتمييز الذراع والساق وحركات الجسم ثم يحولها مباشرة إلى حركة على الشاشة.
وحال تشغيل البرنامج يقوم جهاز التحسس العامل بالأشعة فوق الحمراء بتقصي الغرفة لتشخيص ما يقرب من 20 نقطة في جسم الشخص. وحسب طبيعة اللعبة، يقوم البرنامج بتحويل حركات الجسم إلى أكشن على الشاشة.
لكن شركة "ثري أكس أكس أكس" المتمركزة في النمسا قد طورت فيديو وصفي يظهر كيف يمكن استخدام جهاز التحكم كجزء من لعبة جنسية تفاعلية.
وأظهر الفيديو كيفية عمل البرنامح حيث يستطيع اللاعبون أن يستخدموا أصابعهم للتفاعل مع شخصيات نسائية افتراضية على الشاشة حيث يبدأن بالتلوي انتشاء. وتسعى شركة "ثري أكس أكس أكس" أن تكون هناك شخصيات رجالية متحكَّمة في حركتها في الصيغة النهائية للعبة.
ومع ردود الفعل الحادة ضد هذه اللعبة وسحب الفيديو التعريفي بها من موقع "يوتيوب" قال براد أبرام نائب رئيس تطوير أعمال شركة "ثري أكس أكس أكس" لمحطة أيه بي سي: "أصبح هذا البرنامج مكانا آخر لنا لاستكشاف اللعبة. لم نكن نعلم إلى أين ستأخذنا لكن الإعلان عنها أمس أدى إلى تعطيل مواقع خدماتنا الخمسة".
ونقلا عن صحيفة الديلي ميل فإن الشركة تطمح في الأخير لجعل "كينكت" جزءا من لعبتها الإباحية "3 دي سكس فيللا" حيث يختار اللاعبون شخصيات أفاتارية (كائنات الكوكب الغريب التي ظهرت في فيلم افاتار) ثم يختارون المشاهِد التي يريدون ممارستها حسب خيالاتهم.